أفاد مسؤولون أمنيون أميركيون، اليوم الجمعة، بأن إيران استهدفت قاعدة أميركية في سوريا بطائرة مُسيرة الشهر الماضي.
وأوضح المسؤولون الأمنيون أن استهداف إيران قاعدة التنف كان ردا على غارة إسرائيلية بسوريا.
واعتبرت وسائل إعلام أميركية أن استهداف إيران قاعدة التنف الأميركية تصعيد غير مسبوق ويؤشر لمخاطر جديدة.
وتزامناً، أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سيلقي في المنامة خطابا بشأن السياسة الأمنية الأميركية في الشرق الأوسط.
البنتاغون أضاف بالقول: سياستنا الأمنية تقوم على مبادئ العزم والالتزام والتعاون مع شركائنا، مضيفاً: سنحتفظ بعشرات الآلاف من الجنود في القواعد العسكرية بالشرق الأوسط.
وقال إن الالتزام الأميركي مع الشركاء يمتد إلى أبعد من نشر القوات في المنطقة، مضيفاً: نعمل على إبقاء قواتنا في العراق وسوريا للمساعدة في محاربة داعش.
ونوه إلى أن المنطقة تواجه مخاطر عابرة للحدود بينها مسيّرات إيران وتهديد الملاحة الدولية، مؤكداً: “نطبق مبدأ الردع مع إيران وخسارة تنتظرها إذا سعت لحرب تقليدية معنا”.
وشدد البنتاغون على أن إيران تلجأ إلى تقنيات رخيصة في المواجهة بهدف التنصل من المسؤولية، وأنه لا حل عسكريا لمشكلة التهديدات الإيرانية وميليشياتها.