تعزيز استثمار وسائل الاعلام لصالح المرأة والأسرة(٢).
تدريب النساء ودعم نهوضهن في مختلف مجالات الاستثمار في الإعلام
تخصص معظم الحكومات خارج المملكة العربية السعودية موارد كبيرة لتدريب النساء ودعم نهوضهن في مجال الأعمال التجارية ووسائل الإعلام، مع الاعتراف بالمساهمة الكبيرة التي ستوفرها في اقتصاد المنطقة، والأسر، التي تضع في اعتبارها أنه في العالم الحديث لا يمكن الاعتماد على الأزواج دائمًا لإعالة زوجاتهم وفقًا لقانون الإسلام، يضمنون حصول البنات على نصيب عادل من ميراثهن إما نقدًا أو في العقارات.
في حين أن البنات الديناميكيات المتعلمات من النخبة الثرية بأسلوب حياتهن سريع الخطى والوصول السهل إلى الإنترنت، يستخدمن الأموال لإنشاء أعمالهن التجارية وحساباتهن الاستثمارية، فإن العديد من النساء الأكبر سناً يجلسن بهدوء على ثرواتهن، ما يصل إلى 75 في المائة من 80 مليار دولار أمريكي التي تمتلكها النساء لا تزال محتجزة في حسابات توفير بسيطة، كما تقول زين، وهي امرأة أنيقة تتحدث بهدوء ولديها 20 عامًا من الخبرة كمديرة ثروة في منطقة الخليج في البنوك الدولية الكبرى باركليز، إيه بي إن أمرو وميريل لينش والمستثمر الوطني في أبوضبي.
تشرح قائلة، لم تظهر الثروة في دول الخليج، خاصة بالنساء على وجه الخصوص، إلا منذ حوالي 20 إلى 25 عامًا عندما بدأت النساء في وراثة الأموال والعقارات من عائلاتهن، لم يكن جميعهم متعلمين جيدًا أو مطلعين جيدًا، لم يفهموا التضخم أو أن أموالهم تنخفض في الواقع في البنك، لكن أطفالهم الآن مختلفون، أصبحت المستثمر العربي اليوم أكثر دراية وسرعة في إدارة ثروتها أكثر من أي وقت مضى، يلاحظ محمد أن التكنولوجياوالإنترنت قد أفادتا النساء بمعروف كبير.
لشيما أبو لباد.
العربي-موقع حزب الحداثة.