توثيق جديد لتأسيس و حضور حزب الحداثة و الديمقراطية في التاريخ السوري المعاصر..افتتاحية العدد من موقع الحداثة الموقع الرسمي لحزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
في توثيق بحثي و دراسة تتناول الاحزاب السياسية السورية في مائة عام ، صدرت منذ اسابيع قليلة ، تصدر حزب الحداثة و الديمقراطية الاحزاب الليبرالية و الديمقراطية التي تأسست قبل الثورة السورية التي اشتعلت عام ٢٠١١ باعوام طويلة ،
و هكذا رغم عوامل القمع و العطالة الكثيرة التي لا تتفق و لا تسمح بظهور الاحزاب السياسية السورية ناهيكم عن استمراريتها ، استطاع حزب الحداثة و الديمقراطية أن يضع بصمة في تاريخ سورية المعاصر بوصفه رائد في تبني خطاب ديمقراطي تنويري ليبرالي حداثي ، مستندا الي حاجة المجتمع السوري لخطاب الحداثة و الديمقراطية المعرفي و السياسي .
ان حزب الحداثة الذي تجاوزت تجربته منذ نشوئه الاول ربع قرن بسنوات عديدة، اثبت أن حضوره في الحياة العامة في سورية انما يستند الي ارادة مجتمعية صلبة ، وأن خطاب الحداثة العقلية المنفتحة ،الملازم للديمقراطية بوصفها منظومة قيم تقع في القلب منها الشرعة الدولية لحقوق الانسان ، هو خطاب يحتاجه و يتطلع اليه السوري ،لأنه يستطيع أن يحقق من خلاله ذاته و مصالحه في مختلف ابعادها و تجلياتها المعنوية و المادية .
ان حزب الحداثة و اذ يؤكد للسوريين أنه سيظل على رأس القوى و المبادرات المجتمعية المنافحة عن حريتهم و كرامتهم وتحقق ذاتهم الجماعية بوصفها ذات حرة خلاقة قادرة علي المساهمة في صناعة مستقبل بشري خال من القمع و القسر و العسف و التهميش و التمييز و الاستبداد ، يعاهدهم على المضي قدما في عملية التنويع في ادواته و مقاربته حتي تتجاوز سورية مأزقها الوجودي الذي لم تزل تمر فيه منذ عقود ووصل ذروته في العقد الأخير .و أنه سيظل الناطق باسم ضميرهم و المعبر عن تطلعات روحهم و سعيها الى الانعتاق من كل ما لا يحتمل او يطاق فد يشوب حياتهم و يعاني منه وجودهم .
مجلس الادارة السياسي