بيان بشأن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال التركي و فصائله العميلة بحق المكون الكردي في بلدة كاخرة التابعة لمدينة عفرين
بادانة ورفض شديدين تلقى حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية اخبار القمع العاري الذي سيره عملاء التركي المشبعون بثقافة بعثية عنصرية ضد كرد سوريين يعيشون على ارضهم في مدينة كاخرة ، هذا القمع الاجرامي الذي يصل في بشاعته الى حد عدم السماح لضحاياه بالذهاب للمستشفيات انما يدل على عتبة الاجرام و الشوفينية التي يعاني منها اهلنا الكرد في مناطقهم و مدنهم المحتلة من قبل الاتراك و عملائهم من الفصائل المجرمة .
و حيث يثبت هؤلاء العنصريون يوما بعد يوم ان تركيبتهم العميلة ليست الا صنيعة فكر عنصري بعثي لا يؤمن بالانسان و حقوقه وانهم يعادون كل انتماء اثني رفض ان يتمثل و يذوب و حافظ على ذاته و روحه كريمة و عالية كما فعل الكردي ، تظهر الحاجة عظيمة للوقوف ضد هذا الاجرام الايديولوجي و مواجهته بكل الوسائل الممكنة دون هوادة او مواربة
ان حزب الحداثة و الديمقراطية واذ يستمر في تحذيره من الوعي العنصري البعثي المتعالي على الاخر ، الذي جذره نظام الاستبداد في نفوس قطاع عريض من المكون العربي ، يؤكد ان الكردي اخ للعربي ، يكافئه في التاريخ و التجربة و المساهمة في صناعة الحضارة الانسانية ، وان قيم العيش المشترك التي لم بعرفها السوري ابان عقود الاستبداد البعثي العنصري ، هي حاجة وجودية كي يتحقق السلام المجتمعي وتتحقق معه الكرامة و حرية السوريين ،
و حزب الحداثة و الديمقراطية و من موقع المؤمن المدافع بشكل جذري عن قيم العيش المشترك و الاعنراف بالاخر يهيب بكل سوري ، عربي على الخصوص كي ينخرط في مناهضة جادة و شاملة و جذرية لمشاعر الكراهية و الاستعلاء القوموي البعثي الذي زرعها المستبد في قطاع عريض من المكون العربي السوري ، بكل ما اوتي من ادوات و مثابرة و قوة .
الحرية و التضامن مع اهلنا الكرد في مدينة كاخرة و في عموم المناطق التي تحتلها تركيا .
الخزي و العار للمجرمين العنصريين سليلي البعث العنصري ، عملاء الترك و حلفاء الطورانية التركية .
مجلس الادارة السياسي
حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
في السابع عشر من شهر ايلول من عام ٢٠٢٤