برقية تهنئة …حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
..لم يكن مثل هذا اليوم من عام ١٩٤٩ يوما عاديا ، اذ ولد فيه فرد تكثفت فيه ارادة امة ، و تجمعت في شخصه روحها التي لا تعرف المستحيل ،فكان حتميا ان يهب امته روحه ، و كان طبيعيا و عاديا ان يجيد ادارة واقعها بشكل لا مثيل له، في هارموني نادر بين العملي التنظيمي ،وبين الفكري و الفلسفي النظري ….. و هكذا أصبح المفكر و المناضل الاممي عبد الله اوجلان الذي ولد في مثل هذا اليوم منذ خمس و سبعين عام ، قائدا فلسفيا اجتماعيا و قائدا سياسيا فكريا و تنظيميا في أن معا ، قائدا لم يكن ليضن اثناء تصدره قوى الحركة في مجتمعه وبين شعبه ، بحريته الجسدية و لا بحياته كلها ، التي قدمها بالفعل نموذجا نادرا عن كيف تبنى السير العظيمة وكيف تتشكل الاساطير و تحفر في روح البشر …
بمناسبة عيد ميلاد المفكر و المناضل الاممي عبد الله اوجلان .. كل عام و ايقونة المجتمع التشاركي ،اخوة الشعوب ..الايكولوجية الاجتماعية المبيئة شرق اوسطيا ..المفكر و المناضل الاممي عبد الله اوجلان بالف خير ، و الخزي و العار لسجانيه وللفاشية و الاستبداد في كل مكان و كل زمان .
رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
فراس قصاص
في الرابع من نيسان من عام ٢٠٢٤