قصفت إسرائيل بثمانية صواريخ مواقع في محافظة ريف دمشق الجنوبي الغربي، وموقع عسكري للجيش النظام السوري شرق بلدة حضر بالقنيطرة، رداً على قصف الجولان.
جاء ذلك بعدما دوت انفجارات في الجولان ناجمة عن 3 صواريخ أطلق واحد منها على الأقل من قبل الفصائل العاملة مع حزب الله اللبناني، من الأراضي السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتزامن ذلك مع استنفار عام في المواقع العسكرية التابعة لقوات الجيش النظام السوري والميليشيات المتمركزة قرب الجولان السوري في محافظتي القنيطرة ودرعا.
صورايخ على الجولان
يذكر أن انفجارات دوت في الجولان يوم الثلاثاء ناجمة عن صواريخ أطلقت من الأراضي السورية، جاءت بعد ساعات من ضربات إسرائيلية استهدفت موقعا تابعا لحزب الله اللبناني قرب قرية الجراجير بريف القلمون الغربي بريف دمشق، قرب الحدود السورية – اللبنانية.
وتزامن ذلك مع تحليق للطيران المسيّر في أجواء المنطقة، ولم يعلم ما إذا كانت الضربات صاروخية أرضية أم جوية، وفق المرصد.
منذ بدء النزاع عام 2011 شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت أهدافا لجيش النظام السوري وأخرى لميليشيات بينها حزب الله اللبناني.
تصعيد إسرائيلي
وصعدت إسرائيل وتيرة استهدافها الأراضي السورية منذ شن حركة حماس في 7 أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر تصديها لما تصفها بمحاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.
وكان مطار دمشق الدولي قد خرج عن الخدمة مجدداً، الأحد الفائت، جراء تعرضه لقصف إسرائيلي، وفق المرصد.
