أخبارمحلية

ضحايا هجوم الكلية الحربية بحمص يبلغ ١٢٣ و غموض يلف جهة الهجوم

قصف جيش النظام السوري، الجمعة، مواقع قال إنها تابعة لجماعات مسلحة متطرفة في محافظة إدلب الواقعة في شمال سوريا، وذلك وفقا لجهة نظام بشار الاسد ،”ردا على الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص”، فيما تم تشييع ضحايا الهجوم الذي أوقع العشرات ما بين قتيل وجريح.

وبحسب وسائل إعلام رسمية محسوبة على النظام السوري سورية، قصف جيش الاخير مواقع لجماعات مسلحة في مدن وبلدات ريف إدلب ومدينة دارة عزة غربي حلب. بعد ان توعدت وزارة خارجيته في بيان التنظيمات الإرهابية بالرد على الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية بطائرات مسيرة أمس.

وقد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الهجوم الذي تم بطائرات مسيرة تحمل ذخائر متفجرة، أسفر عن مقتل 123 بينهم 30 مدنيا وإصابة 120 آخرين بعضهم في حالة خطيرة.

غير ان جهات عديدة محسوبة على المعارضة ، شككت بدورها بالجهة المسؤولة عن هذا الهجوم محملة اياه الى صراعات عنيفة تجري في معسكره بحسب البعض و الى مسؤولية الجهة الرئيسية من النظام عنه بغر ض حشد الدعم من بيئته الموالية خصوصا بعد ظهور علامات على تصدعه في الاونة الاخيرة .

يأتي ذلك فيما عبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، عن أسفه لمشاهد القتل التي وصفها بـ”المروعة” في سوريا، وذلك تعليقا على هجوم الكلية الحربية الذي أوقع العشرات ما بين قتيل وجريح.

وناشد المبعوث الأممي جميع الأطراف بشكل عاجل ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف تصعيد العنف فورا، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.

وشدد بيدرسون على “وجوب احترام جميع الأطراف التزاماتهم بموجب القانون الدولي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.

جدير بالذكر أن النظام السوري هو الطرف الذي يتحمل مسؤولية اعاقة مفاوضات اللجنة الدستورية متمسكا بامتناعه عن تطبيق قرار مجلس الامن الدولي ٢٢٥٤ في ظل غياب البيئة الدولية و الاقليمية الدافعة نحو تطبيقه ، و تتحمل معه قوي المعارضة العميلة لتركيا هي الاخرى مسؤولية غيابها عن التأثير في ذات الملف ببقائها تابعة للارادة التركية التي يبدو انها لا تعنى الا بمصالحها رامية بعرض الحائط مصلحة السوري و ارادته .

هيئة تحرير موقع الحداثة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate