عن الحزب

بمناسبة الذكرى الثانية و العشرين لتأسيسه ..بيان حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

يحتفل حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية اليوم الموافق الثالث من نيسان من عام ٢٠٢٣ بالذكرى الثانية و العشرين لتأسيسه وهو مصمم على المضي قدما في النضال من اجل استيلاد و ترسيخ قيم الحداثة العقلية المتلازمة مع الديمقراطية بوصفها منظومة قيم متوازنة لا يمكن الاخلال باي منها ، قيم التسامح و العيش المشترك و الاعتراف بالاخر ،قيم الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان .إن الحزب الذي دأب يبحث منذ تاسيسه عن صيغة مستدامة لتأثيره في وعي ومستقبل المجتمع السوري لم يزل يعتبر أن وجوده و فاعليته في الاجتماع السياسي لبلاده مسألة لا مناص عنها ، ورغم أن صعوبات العمل السياسي المنظم إنما تنبثق عن معيقات بنيوية وسمت الحقل العام في البلاد إلا أن حزب الحداثة بوصفه أحد تعابير المجتمع السوري عن ذاته وعن حاجاته و رهاناته ، لم يفقد الايمان يوما بأن أهدافه في الحداثة و الديمقراطية لسورية لا بد ستنجز و تتحقق ،و ليس المسار الراسخ الذي يخطه الحزب أثناء مشاركته في تأسيس تجربة الإدارة الذاتية والعمل تبعا لسقوفها الا تجسيدا لذلك الايمان وتعبيرا عن انخراطه الحار والجاد في صوغ مستقبل البلاد وتمسكه بتحقيق أهدافه و تطلعاته لوطن ديمقراطي تعددي لا مركزي يحترم انسانه ،يحقق له حريته و كرامته .إن الحزب وإذ يهنئ أعضاءه ، داعميه و أصدقاءه و اولئك الذين يشكلون حوامل اجتماعية كامنة و متضامنة مع خطابه في الذكرى الثانية و العشرين لتأسيسه يعاهد السوريين نساء و رجالا ، ومن كافة المكونات الإثنية و الدينية و المذهبية ، أن يكون صوتهم والمعبر عن هواجسهم ، الحامل لقضاياهم والمدافع عن حقوقهم ، حرياتهم و مصالحهم دون دعة أو تقهقر او كلل . وان تظل مبادئه في مناهضة الاستبداد بكافة أوجهه و مستوياته و العمل من أجل الحداثة و الديمقراطية ، بوصلته ومنهجه الذي لن يحيد عنهما ابدا .فكل عام و حزب الحداثة و الديمقراطية ،اعضاءه ومناصريه و اصدقائه ،والحداثيات /الحداثيين السوريين بالف خير .

معا من اجل حداثة و ديمقراطية في سورية حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية..مجلس الإدارة السياسي في الثالث من نيسان من عام ٢٠٢٣ .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate