أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، جو بايدن، على دعمه كرئيس أميركي “لحل الدولتين”.
وقال بايدن في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس : “لن نتخلى أبدا عن مساعينا لتحقيق السلام”، مشيرا إلى أن “الأوضاع غير مهيئة لحل الدولتين بسبب القيود الحالية على الفلسطينيين”.
وأوضح بايدن أن “الولايات المتحدة تسعى إلى تحسين ظروف الحياة للفلسطينيين”.
وتابع الرئيس الأميركي: “علينا العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لمستقبل أفضل للمنطقة”.
وشدد بايدن على أن “الشعب الفلسطيني يستحق دولة مستقلة ذات سيادة”.
وأعرب بايدن عن أمله أن تشكل زيارته “دفعا للفلسطينيين والإسرائيليين” من أجل تحقيق السلام.
ومن جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني عباس في المؤتمر الصحافي أنه أكد للرئيس الأميركي على “أهمية إحياء أسس عملية السلام”.
وقال عباس: “متمسكون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس بحدود حزيران 67″، مضيفا أن “السلام يبدأ بالاعتراف بحق دولة فلسطين”.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تطلعه إلى “موقف أميركي لإنهاء الاستيطان الإسرائيلي”.
ودعا عباس، نظيره بايدن إلى “إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية”، وحث إسرائيل على “وقف التصرف كدولة فوق القانون”.
وطالب الرئيس الفلسطيني “بموقف أميركي لإنهاء الاستيطان الإسرائيلي”، و “وقف الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”، و “إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”.
وذكر عباس أن “السلام يبدأ من فلسطين والقدس”، مبديا استعداده “للعمل مع الرئيس بايدن من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل”.
وعقب انتهاء المؤتمر الصحفي المشترك مع عباس، غادر الرئيس الأميركي بايدن بيت لحم.
وكانت جلسة مباحثات بين بايدن وعباس انعقدت في بيت لحم، الجمعة. واستقبل الرئيس الفلسطيني بايدن أمام مقر الرئاسة.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الأميركي في بيت لحم، واستعرض بايدن حرس الشرف الفلسطيني.
وفي وقت سابق، زار الرئيس الأميركي، بايدن، الجمعة، مستشفى المطلع في القدس الشرقية، دون مرافقة المسؤولين الإسرائيليين، حيث ألقى كلمة شدد فيها على أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الصحة والكرامة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير 100 مليون دولار إضافية لقطاع الصحة في فلسطين. كما أضاف بالقول: نرحب بإسهامات الإمارات في دعم المستشفيات الفلسطينية.
هذه التصريحات جاءت قبل لقاء مع الرئيس الفلسطيني، عباس، في ختام المحطة الأولى من جولته في الشرق الأوسط قبل مغادرته إلى السعودية.
وأوضح الرئيس الأميركي،الخميس، أن لا نية لديه للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترمب، الذي اعترف من خلاله بالقدس عاصمةً لإسرائيل، بما يشمل شطرها الشرقي المحتل منذ 1967.
وجدّد بايدن خلال وجوده في إسرائيل، الخميس، تأكيد دعم واشنطن “حل الدولتين لشعبين يملك كلاهما جذوراً عميقة وقديمة في هذه الأرض، ويعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن”، حسب تعبيره.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الذي طالما ردد دعمه حل الدولتين: “لن أغيّر موقفي”. وتابع: “حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيل الديمقراطية القوية، ذات الأغلبية اليهودية”.
ويُتوقّع أن يلتقي بايدن في جدة بالسعودية، قادة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي للبحث في تقلبات أسعار النفط.
