كشف مدير المرصد لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في تصريحات لـ”العربية”، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ قصفاً على جنوب طرطوس في سوريا، اليوم السبت، استهدف مواقع لتخزين السلاح تابعة لحزب الله، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة كانت ستنقل على الأغلب إلى لبنان.
مدير المرصد أكد أن النظام السوري لم يكن يعلم بوجود هذه المواقع التابعة لحزب الله في المنطقة المستهدفة.
أما الرواية السورية، فقالت إن غارة جوية إسرائيلية على الساحل الغربي لسوريا أدت إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح، حسب ما أفادت وزارة الدفاع السورية في بيان.
ونقل البيان عن مصدر عسكري قوله إنه حوالي الساعة 06:30 صباح اليوم (السبت) نفذت إسرائيل “عدوانا جويا بعدة صواريخ من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس مستهدفا عدة مداجن في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس”.
وأضاف أن ذلك “أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح أحدهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ومنذ بداية الحرب في سوريا في 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها استهدفت مواقع للجيش السوري والقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني، حلفاء النظام السوري.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضرباتها لسوريا لكنها تقول إنها لن تسمح لإيران ببسط نفوذها إلى حدود إسرائيل.
والشهر الماضي قصف الطيران الإسرائيلي مطار دمشق الواقع جنوب العاصمة السورية وألحق أضرارا بالمباني وأوقف مهابط الطائرات عن الخدمة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية بالقرب من المطار فوق مدرج التشغيل الوحيد المتبقي فيه.
هيئة تحرير موقع الحداثة / العربية