أخبارعالمية

موسكو تستقدم قوات لجنوب سيفيرودونيتسك.. وكييف تقصف زورقا روسيا بالبحر الأسود

يواصل الجيش الروسي، اليوم الجمعة، ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، واستكمال تحرير أراضي دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، في إطار عمليته العسكرية التي أطلقها منذ نحو 4 أشهر، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم المادي والعتاد العسكري من القوى الغربية.

وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع البريطانية، إن روسيا تستقدم قوات إلى جنوب سيفيرودونيتسك للإطباق عليها، وتحاول القوات الروسية استعادة السيطرة على منطقة بوباسنا الأوكرانية.

وقال حاكم أوديسا إن القوات الأوكرانية قصفت بصواريخ زورقاً حربياً روسياً في البحر الأسود، كان ينقل جنوداً وأسلحة وذخائر إلى جزيرة زميني، التي تحتلها روسيا جنوب أوديسا. وذكر أن اسم الزورق “فاسيلي بيخ”. فيما قالت القيادة البحرية الأوكرانية إن الزورق كان مزودا بنظام “تور” الصاروخي المضاد للطائرات، إلا أنه فشل في إحباط الضربة.

يأتي ذلك فيما قال حاكم لوغانسك الأوكرانية، إنه من المستحيل إجلاء المدنيين في مصنع آزوت بسبب القصف، مشدداً على أن هناك حاجة لوقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين من سيفيرودونيتسك.

وقبلها، اعتبر قائد هيئة أركان القوّات المسلّحة البريطانيّة الأميرال توني راداكين، أن روسيا “خسرت بالفعل” حربها في أوكرانيا “من الناحية الاستراتيجية” و”لن تُسيطر أبدًا” على البلاد.

وقال راداكين، في تصريحات نقلتها الوكالة البريطانية “بي إيه”PA ، الجمعة، إن “الرئيس بوتين استخدم 25% من قوة جيشه لتحقيق مكاسب صغيرة على الأرض”.

وأضاف: “أي ادّعاء بأن هذا نجاح لروسيا ليس له أي معنى. روسيا تخسر. قد تحقّق بعض النجاحات التكتيكية في الأسابيع المقبلة، لكن روسيا خسرت بالفعل من الناحية الاستراتيجية”.

وشدّد على أن “حلف شمال الأطلسي أقوى”، مشيراً في هذا الإطار إلى سعي فنلندا والسويد للانضمام إليه. وبحسب راداكين فإن روسيا “لن تسيطر على أوكرانيا أبدًا”.

وقال إنه بعد نحو أربعة أشهر على بدء العملية الروسية، “سيفتقر” الجيش الروسي “قريبًا إلى الرجال” وإلى “الصواريخ المتطورة”.

تأتي هذه التصريحات في وقت تواجه قوّات كييف صعوبات في دونباس (شرق أوكرانيا)، فيما تطالب أوكرانيا باستمرار “بمزيد من الأسلحة الثقيلة” من حلفائها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate