أخبارمحلية

قتل طفله تعذيباً في درعا.. مشاهد لجثة الصغير لا يحتملها قلب

لا تزال تداعيات الجريمة البشعة التي هزّت محافظة درعا جنوب سوريا قبل يومين، وراح ضحيتها طفل بعمر الورود تعذيباً على يد والده، مستمرة.

فبعد انتشار مقطع فيديو لا يحتمل يظهر جثة الطفل حاملة آثار تعنيف لا يوصف وسط صراخ الأم الثكلى ونحيبها، ودعواتها على طليقها، أوضح “تجمع أحرار حوران”، بتعليق على فيسبوك، أن السبب الحقيقي وراء الجريمة لم يعرف بعد، إلا أن بعض المعلومات أشارت إلى خلاف بين القاتل وطليقته دفعته لتعذيب الأطفال الثلاثة انتقاما منها.

الأهالي لم يستغربوا التصرف

كما أشار التجمّع في بيان إلى أن أهالي المنطقة لم يستغربوا أبداً هذا التصرّف، خصوصاً أن الفاعل (والد الطفل)، وهو ضابط في صفوف النظام السوري معتاد على مثل أنواع التعذيب هذه.

كذلك أعلن أن القاتل علاء العلي، الذي كان يقطن في مساكن الضباط المعروفة بمساكن القنية بريف درعا الشمالي، فر على ما يبدو.

وكانت والدة الصغير باسل العلي الذي قضى على يد أبيه، توصلت إلى جثته، ليلة السبت 16أبريل/ نيسان، في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا.

وأفادت المعلومات بأن الطفل فارق الحياة تحت التعذيب الوحشي الذي تعرض له مع أخويه، ليلة السبت، من قبل والدهم إثر خلافه مع والدتهم طليقته، التي تنحدر من الغوطة الشرقية ولكنها تعيش مع عائلتها منذ سنوات في الصنمين.

آخران نجيا من الموت بأعجوبة

وبينما نجا الطفلان الآخران من هذا التعذيب الوحشي الذي لم يتحمله شقيقهما، إلا أنهما ما زالا يتلقيان العلاج من الكدمات والرضوض.

يشار إلى أن القاتل ينحدر من قرية الحفة التابعة لمحافظة اللاذقية، وهو رقيب أول من مرتبات الفرقة التاسعة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا منذ سنوات، انفلاتاً أمنياً واضحاً ينتج عنه جرائم قتل مرعبة بين الحين والآخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate