اصلاح دينيالمرأة

العقل الأصولي أمام اختيار الحداثة: قضية المرأة نموذجا.

تسجل هذه الدراسة بدقة الأزمة العميقة التي يعاني منها العقل الأصولي والتي انجر عنها انفصال الفقه عن المشاكل التي يطرحها الواقع الحياتي. ولا أدل على ذلك من قضية المرأة، من حيث إنها خلخلت نظام المجتمع التقليدي وأربكت عملية الاجتهاد في مقاربة حقوق المرأة ووضعها الاعتباري الجديد. وإذا كانت المطالب النسوية في العقود الأخيرة شهدت ثورة في أكثر من بلد عربي، فإنها جوبهت خصوصاً التي منها ذات حمولة دينية، بالرفض الدوغمائي والمطلق من جانب التيار المحافظ المشكّل أساساً من العلماء والإسلاميين، ممّا حمل السلطات السياسية في هذه الدول على الوقوف عند حدود الرأي الفقهي السائد في الموضوع دون تجاوزه. فحالت طريقة اشتغال الفقه وأدواته المنهجية، في معالجة قضايا الشأن العام عموماً ونظرته للمرأة خصوصاً، دون توفير الشرعية الدينية لمطالبها الحقوقية، ومن ثمّ تعثر تحوّلها إلى الجانب الإجرائي وصياغتها في نصوص قانونية قابلة للتطبيق.

انطلاقا من ذلك ركزت الدراسة في معالجتها لموضوع العقل الأصولي في مواجهة الحداثة من خلال القضية النسائية على المحاور التالية:

– توطئة

– المطالب النسوية في السياق الإسلامي: غياب الغطاء الفقهي

– مأزق الاجتهاد الفقهي: انحسار علم الأصول أمام محك الحداثة

– استقالة الفقه

مؤسسة مؤمنون بلاحدود- موقع حزب الحداثة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate