حزب الحداثة يحتفل بمناسبة الذكرى الحادية و العشرين على تأسيسه و يصدر بيان سياسي .
احتفل حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية بالذكرى الحادية و العشرين على تأسيسه ، واصدر بيانا سياسيا بهذه المناسبة عاهد فيه الشعب السوري على المضي قدما على طريق تحقيق اهدافه . و هذا نص البيان
بيان حزب الحداثة بمناسبة الذكرى الحادية و العشرين على تأسيسه .
ايتها الزميلات ايها الزملاء ، ايتها السوريات ايها السوريون:
تمر في هذا اليوم، الموافق الثالث من نيسان من عام ٢٠٢٢ ، الذكرى الحادية و العشرين لتأسيس حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية وهو أكثر اصرارا على انجاح مشروعه وترسيخ مبادئه و اهدافه ، واكثر مثابرة على الاسهام في مسيرة تطلع السوريين الصعبة الى الحرية و الكرامة و العدالة الى الكفاية و الديمقراطية و الرفاه والسلام ، ورغم ان التحديات و المصاعب لم تزل منذ تأسيسه تتكشف وتتوالد وتتخذ هيئات معقدة وصعبة تميل الى تأكيد ذاتها و اضعاف عوامل تجاوزها و القطع معها الا ان الحزب الذي يعتبر ذاته استجابة واعية لحاجة المجتمع السوري، وخطابه نتاجا مباشرا و عميقا لتطلع الروح السورية الى دخول عتبة التأثير الرئيسية بمصيرها ومسارها في التاريخ و الحضارة الانسانية وتعزيز تجربة الانسان في الوجود والعالم ، يؤكد اصراره على المضي قدما الى الامام على طريق تحقيق اهدافه وتوسيع المساحة الاجتماعية الحاملة لخطابه السياسي ، وهو الاصرار الذي لم يكن ليظهر ويتعزز لولا قوى المناعة الذاتية من اعضاء الحزب وقادته ومؤسسيه وصلابة وعيهم واتساع افقهم ومقاومتهم لاشكال الهدم الذاتي و الموضوعي العديدة التي تعرض لها حزبهم، دون ان يفقدوا ايمانهم به و بحتمية تحقيقه لاهدافه ونجاح مشروعه وخطابه . ان الحزب الذي رغم كل عوامل تمويت المجتمع و تعقيمه من كل ما هو سياسي و منظم ، حفر بكد مسار رسوخه في الحياة السورية الوعرة والنابذة لكل ارادة فاعلة و منظمة فيها ، واستمر طوال الاحدى و العشرين عاما على تاسيسه ،في تاكيد تطوره التنظيمي و في سعيه الحثيث على التاثير في الواقع المعقد و الصعب الذي يعيشه المجتمع السوري ، وهو اليوم يعاهد السوريين انه لن يتوانى ابدا عن القيام بواجبه في مجتمعه ولا عن خدمة اهله ،ولن يدخر جهدا في البحث عن مقاربات تنظيمية جديدة و مختلفة تحقق له ليس تجاوز مكامن العطب و التعب التي واجهته بل القطع معها و الوصول الى العمق و الترسخ و التجذر الذي ينشده في سورية و في وعي اهلها ومكوناتها . فكل عام و حزب الحداثة : مشروعه و خطابه الفكري و الفلسفي بخير وتنظيمه الى تصويب و المعيقات التي تواجهه الى تجاوز ، كل عام و ارادة اعضائه و قياديه و مؤسسيه الى تماسك و عزيمتهم الى تعزيز و مثابرتهم الى تعاظم ، كل عام و الشعب السوري مجتمع الحزب الى نهضة وفعالية وحداثة و ديمقراطية ورفاه و حرية و تحقق . معا من اجل حداثة وديمقراطية في سورية
مجلس الادارة السياسي لحزب الحداثة و الديمقراطية لسورية.
في الثالث من نيسان من عام ٢٠٢٢