بمناسبة نوروز حزب الحداثة و الديمقراطية يحتفل في مكتبه بالقامشلي ..وهذه كلمته
وكلمة الحزب في احتفالية يوم نوروز بينما تسعى قوى الهيمنة و الاستبداد الى تعظيم مساحات نفوذها ومكاسبها على حساب حقوق الانسان و الشعوب في الحرية و العيش بسلام و كرامة ، تستمر قوى الخير تلك التي تتمثل روح الشعوب وجمال ثقافاتها في مواجهة هجمات الاستبداد و العسف التي لا تنتهي ، لتتشكل جدلية مفتوحة لا نهاية لها ..جدلية صراع انطولوجي او يكاد بين الطرفين . ،الا ان توق روح الشعوب والمجتمعات الى الامل بانتصار الخير على الشر و الحق على الظلم و الظالمين ، كان قد جرى تمثيله و صوغه في تجاربها و ايامها ليشكل دينامية امل و تحفيز و تكريس فكان النوروز العيد الذي نحتفل فيه اليوم الصوغ الزمني المكثف لها وليوم تمثل فيه الانتصار النهائي للخير على الشر ، للشمس على ظلامية القهر و التسلط و الطغيان ، حتى اصبح في وجدان العالم و البشرية يوم احتفال و امل لكل الشعوب التي اختبرت مثل هذي الصراعات بشكل استثنائي مثلما فعل الشعب الكردي ، امسى بحق يوما للبداية بزخم تتجدد فيه الارادة و العزيمة على كسب المعركة الوجودية و تحقيق الاهداف الكبرى و اشعال نار الفرح و النصر التام .
ان حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية و من مساحة تطابق اهدافه مع روح نوروز العظيم وايمانه بقيم التعدد و مناهضة القهر والظلم و الاستبداد يهنئ الشعب الكردي في مناطق الادارة الذاتية وفي عموم سورية و العالم و يؤكد زن عيد النوروز هو عيد كل سوري مؤمن بحتمية انتصار الخير و الجمال على القبح و البشاعة و الطغيان و الاستبداد ، اياتكنانتماءاته الاثنية و الدينية و المذهبية و السياسية و الجندرية ،
فكل عام و انتم بالف الف خير
بيروزبي
حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
٢٠ آذار من عام ٢٠٢٢