أخبارعالمية

مقتل 6 في القصف الإسرائيلي في محيط مطار دمشق..سوريا

جددت إسرائيل استهدافها للأراضي السورية بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، حيث استهدفت بالصواريخ مواقع ومستودعات تابعة للميليشيات الموالية لإيران في محيط مطار دمشق الدولي، كما استهدفت بإحدى الصواريخ منظومة دفاع جوي ضمن المنطقة الممتدة بين الكسوة والسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، فيما حاولت دفاعات النظام الجوية التصدي للقصف وشهدت المنطقة انفجارات عنيفة على خلفية ذلك، بينما سقطت بقايا صاروخ خلال عمليات التصدي على منطقة في دير سلمان ضمن الغوطة الشرقية.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاستهداف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 6 أشخاص، هم اثنان من قوات النظام، و4 من الميليشيات التابعة لإيران، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما تسبب القصف الإسرائيلي بتدمير مستودعات للسلاح والذخائر في محيط مطار دمشق الدولي.

وللمرة الثانية خلال 24 ساعة، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام في سوريا بأن إسرائيل نفذت ضربات على أهداف في البلاد.

فقد أكدت المعلومات سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق وريفها فجر الخميس.

ونقلت أيضاً أن “الدفاعات الجوية التابعة للنظام تصدت بعد منتصف الليلة لضربات إسرائيلية بالصواريخ في محيط العاصمة”، دون تقديم تفاصيل عن الأضرار.

بعد ساعات من قصف آخر جنوب البلاد

جاء ذلك بعد 24 ساعة تماما من قصف إسرائيلي آخر على مواقع في محيط محافظة القنيطرة، جنوب غربي سوريا، حيث أوضح مصدر عسكري تابع للنظام، بحسب ما نقلت رويترز، أن الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الأربعاء، تسبب في أضرار مادية.

فيما أفادت مصادر أن الاستهداف طال مواقع في بلدة روحينا بحجة استخدامها من قبل حزب الله كمواقع رصد في ‘طار محاولة تشكيل “جبهة الجولان”، وموقعا في مقر وزارة المالية في مدينة البعث الجديدة في القنيطرة، لاستخدامه أيضا من قبل الحزب كغرفة عمليات.

مئات الهجمات

يشار إلى أن إسرائيل نفذت منذ سنوات مئات الهجمات الجوية التي استهدفت ميليشيات ومواقع إيرانية في سوريا، إلا أنها قلما أعلنت عن ذلك.

وغالبا ما كانت تلك الضربات تستهدف محيط دمشق أو مناطق قريبة من الحدود السورية العراقية التي تحوي أكبر عدد من الميليشيات المدعومة إيرانيا، إلا أن منطقة القنيطرة شهدت مؤخرا نشاطا وتحركات لبعض عناصر حزب الله، ما دفع إسرائيل للاستنفار.

إذ أعلنت الحكومات الإسرائيلية مرارا وعلى مدى سنوات أنها لن تتهاون في مسألة تمدد الميليشيات الإيرانية، لاسيما حزب الله على الحدود بما يهدد أمنها. وقد استهدفت بالفعل بمئات الضربات مراكز أسلحة ومواقع تخزين تابعة للحزب المدعوم بقوة من إيران، في عدة مناطق سورية.

يذكر أن سوريا التي غرقت منذ 11 سنة في حرب دامية، لا تزال أراضيها على الرغم من سيطرة النظام على معظمها، موزعة بين النفوذ الإيراني والروسي والتركي شمالاً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate