أعلن حرس الحدود الأوكراني، الخميس، دخول القوات البرية الروسية إلى أوكرانيا.
وتزامنا، أعلنت أوكرانيا دخول مركبات عسكرية روسية لأوكرانيا قادمة من شبه جزيرة القرم.
وقالت إن روسيا تحرك عتادا عسكريا ومركبات عسكرية إليها من القرم، وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.
وأوضحت قوات حرس الحدود الأوكرانية في بيان، أن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة، وكذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.
وقال مسؤول أوكراني، إن بلاده تواجه هجمات إلكترونية مستمرة بلا توقف.
يأتي ذلك فيما استدعى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، حليف موسكو الخميس، قادة جيشه على خلفية العملية العسكرية التي شنتها موسكو ضد أوكرانيا، كما أعلنت قناة “تلغرام” المرتبطة برئاسة الجمهورية الخميس.
إلا أن لوكاشينكو قال إن قواته المسلحه لا تشارك في العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وأفادت قناة “بول بيرفوغو” على “تلغرام” أن “لوكاشنكو يدعو بسرعة إلى اجتماع مع العسكريين. يبدأ الاجتماع في قصر الاستقلال في غضون ساعة” قرابة الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الأسلحة عالية الدقة تقوم بتعطيل البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران الجيش الأوكراني.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن “البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة”، مشددة على عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية.