بعدما أنهت مناورة في أوروبا، وصلت ست سفن إنزال روسية كبيرة تابعة لأسطولي بحر الشمال والبلطيق إلى المركز اللوجستي للبحرية الروسية في ميناء طرطوس بسوريا.
وأفاد المكتب الصحافي لوزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم الجمعة، بأن مجموعة السفن تضم ست سفن إنزال كبيرة، هي “بيوتر مورغونوف” و”جورجي بوبيدونوسيتس” و”أولينيغورسكي غورنياك” و”كوروليوف” و”مينسك” و “كالينينغراد”.
ذلك، أضاف البيان أن مجموعة السفن قطعت مسافة 6 آلاف ميل بحري وستبقى في ميناء طرطوس لتجدد إمداداتها بالوقود ومياه الشرب والمواد الغذائية، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكانت موسكو ودمشق وقعتا اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.
استخدام مجاني لـ 49 عاماً
فيما تسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك النووية منها، في آن واحد، لمدة 49 عاماً، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات بمدة 25 عاماً.
وتنص الاتفاقية، التي بدأ تطبيقها في 18 يناير/ كانون الثاني 2017، بأن تتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها، في البحر والجو، فيما تتولى سوريا الدفاع عن المركز من البر.
كما، تنص على وجه الخصوص، على أن يسلم الجانب السوري لروسيا للاستخدام المجاني طوال مدة الاتفاق، الأراضي والمياه في منطقة ميناء طرطوس، فضلا عن العقارات التي لم يتم الإعلان عنها رسمياً.
تعزيز سيطرتها على الميناء
يذكر أن موسكو عملت على تعزيز سيطرتها المطلقة على ميناء طرطوس في الساحل السوري، وأعلنت في مايو 2021 البدءفي بناء رصيف عائم لتعزيز مرافق إصلاح السفن في الميناء.
ويسمح التحديث في قاعدة طرطوس للبحرية الروسية، بتجنب إرسال السفن الحربية إلى موانئ في البحر الأسود للصيانة، بحسب مسؤولين عسكريين غربيين.
