أفادت مصادر سورية يوم الأحد أن القوات الأميركية أدخلت 100 شاحنة وصهريج تحمل مواد لوجيستية قادمة من الأراضي العراقية لدعم قواعدها العسكرية بريف الحسكة.
ونقلت الهيئة عن مصادر محلية لم تسمها القول إن رتلاً مؤلفاً من 100 ناقلة محملة بحاويات وشاحنات تبريد وصهاريج دخل من العراق عبر معبر الوليد على دفعتين: الأولى 60 آلية تبعها 40 آلية ترافقها مدرعات عسكرية، وتوجهت من محطة السويدية إلى بلدة رميلان على مسافة نحو 68 كيلومترا شرقي مدينة القامشلي.
وأدخلت القوات الأميركية الخميس الماضي 48 شاحنة تبريد تحمل مواد لوجيستية عبر المعبر ذاته لدعم قواعدها بريف الحسكة، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون.
والأربعاء الماضي، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة التنف، عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، أطلقت 4 صواريخ بعيدة المدى من داخل القاعدة باتجاه الغرب منها.
ولم يُعرف أماكن سقوط الصواريخ، أو إذا ما استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية أو لتنظيم داعش في البادية السورية ومحيطها.
وجاء ذلك بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة.
وكان المرصد قد أشار في 18 نوفمبر الجاري إلى أن فصيل “جيش مغاوير الثورة” أجرى، بمشاركة القوات الأميركية، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية عند قاعدة التنف، بهدف رفع الجاهزية القتالية لعناصره.
وتعرضت القاعدة الأميركية في التنف، والتي تؤوي المئات من القوات الأميركية، في أكتوبر الماضي لهجوم بطائرات بدون طيار.