أخبارمحلية

المزيد من ضحايا بسبب إستهداف طائرة مسيرة لسيارة في كوباني شرقي حلب

استهدفت طائرة مسيرة قيل إنها تركية، اليوم السبت، سيارة في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، وذلك في ثان استهداف مماثل على المنطقة خلال 72 ساعة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن «مسيرة تركية استهدفت سيارة عسكرية تابعة للتشكيلات العسكرية المنضوية تحت قيادة “قسد”، قرب صالة “سيران” في مدينة كوباني».

وأوضح المرصد أن الاستهداف، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن طائرتين تابعتين للقوات التركية، كانتا تحلقان في سماء مركز مدينة كوباني وريفيها الغربي والشرقي.

والأربعاء الماضي، استهدفت طائرة مسيرة قيل إنها تركية، عربةً تابعة للمجلس التنفيذي لإقليم الفرات في كوباني، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين، بينهم مسؤول إداري في الإدارة الذاتية بمدينة كوباني، شمالي حلب.

وخلال بيانٍ صحفي، كان المجلس التنفيذي في إقليم الفرات قد ناشد «المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب في شمال شرقي سوريا، كي لا تتكرر مثل هذه الهجمات».

وحمّل المجلس القوات الروسية مسؤولية الهجوم، كونها «حملت على عاتقها حماية الحدود السورية التركية»، بحسب البيان.

من جهتها، قوى الأمن الداخلي(الأسايش)، قالت في بيانٍ إن ذلك جاء بهدف «ضرب الاستقرار» في كافة مناطق شمال شرقي سوريا.

وكانت طائرة مسيرة، يُعتقد أنها تركية، قصفت في حزيران/ يونيو 2020، منزل في قرية “حلنج” بريف كوباني الشرقي، أسفرت عن مقتل ثلاثة نساء، بينهن ناشطة نسوية.

كما ألقى طيران مجهول، يعتقد أنه تركي، قنابلاً على مركز لقوى الأمن الداخلي في مدينة كوباني، أواخر شهر نيسان/ أبريل 2020، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate