أخبارعالمية

قياديي ميليشيا حزب الله يشكون من الإجراءات القاسية المفروضة عليهم من الفرقة الرابعة في جيش النظام لسوريا

لم يعد يخفى على أحد وجود خلافات بين قوات الفرقة الرابعة التي يديرها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، وميليشيا حزب الله هُناك، فقد ظهرت جلية في الآونة الأخيرة، بداية من نقل صهاريج المازوت ولم تنتهِ مع إدارة الحواجز.

تشديد على القياديين ومنع تجول!

وفي جديد التطورات، ورد أن قياديي ميلشيا حزب الله باتوا يشكون هذه الأيام من الإجراءات القاسية التي فرضتها مؤخراً الفرقة الرابعة في جيش النظام.

كما نقلت المعلومات، الجمعة، أن فرقة شقيق الأسد شددت الحراسة على المعابر، ومنعت القياديين في الحزب من الانتقال بالسيارات المدنية اللبنانية إلى الداخل السوري، بل فرضت عليهم الانتقال بسيارات خاصة سورية مركونة على المقلب السوري وسط تشديد التفتيش والاطلاع على الوجهة التي يسلكها هؤلاء داخل البلاد، وذلك وفقاً لما نقله موقع “مرصد ليبانون فايلز”.

خلاف على المحروقات

وجاءت هذه التطورات بعد أسابيع قليلة من خلاف آخر كان نشب بين الطرفين الشهر الماضي، عقب نقل صهاريج الوقود من سوريا إلى لبنان، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حواجز قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد انسحبت من مواقعها على طريق القصير بريف حمص الغربي المؤدي إلى لبنان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate