فتح عنصر من «الجيش الوطني» الموالي لتركيا، النار على مدنيين في مدينة تل أبيض، شمالي الرقة، بسبب خلافٍ على الدور أمام أحد الأفران.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ثلاثة أشخاص أصيبوا، أحدهم بجروحٍ خطيرة، جراء إطلاق النار عليهم من قبل عنصر مسلح من الفرقة 20، وذلك بعد مشاجرة بين العنصر والمدنيين أمام أحد الأفران بمدينة تل أبيض.
وأشار أن ذلك، يأتي في إطار تزايد سطوة الفصائل الموالية لتركيا على المدنيين، لترتكب انتهاكات يومية بحقهم دون وجود رادع لهم.
وفي الـ21 من أيلول/ سبتمبر الماضي، اعتقلت الشرطة العسكريّة برفقة المخابرات التركيّة، أربعة وجهاء من عشيرتي “البوعساف” و”البوخميس”، في بلدة “العلي باجلية” جنوبي تل أبيض.
وسبق الحادثة بيومين، اعتقل مسلحو “الجبهة الشاميّة” التابعة لـ«الجيش الوطني»، فتاة دون سن الـ18 أثناء مرورها على حاجز “أم الخراطيم”، بالقرب من بلدة “العلي باجلية”.
وسيطرت القوات التركيّة وفصائل «الجيش الوطني» الموالي لها على تل أبيض، خلال حملتها العسكرية على شمال شرقي سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
وتشهد المنطقة منذ ذلك الوقت حالة من الفوضى وانتهاكات لحقوق المدنيين، تشمل حالات خطف واعتقالات، بالإضافة إلى التفجيرات التي تُسفر غالباً عن سقوط ضحايا.