محلية

روسيا تضغط اردوغان في سوتشي لتأخره في تفكيك ارهاب هيئة تحرير الشام في ادلب و هو المسؤول في حصول اي تصعيد فيها

تطرقت الصحف العربية اليوم إلى نتائج محادثات سوتشي الروسية – التركية، بالإضافة إلى الصراع في آسيا الوسطى، إلى جانب الأوضاع المصرية.

توجه روسي لحسم ملف إدلب

البداية من الشأن السوري، وفي هذا السياق قالت صحيفة البيان: “تتجه موسكو على نحو أشبه بالصامت، لإنهاء ملف إدلب، وهي المحافظة الوحيدة تقريباً، التي بقيت خارج سيطرة الدولة السورية، ويندرج لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس، في هذا السياق، حتى لو لم تصدر عن الرئيسين تفاصيل تتعلق بهذا الملف”.

وتابعت “بل إن عدداً من المراقبين توقّعوا أن تكون المحادثات بين الرئيسين ساخنة، مشيرين إلى أن موسكو استبقت اللقاء بغارات جوية عنيفة خلال الأسبوع الماضي، مستهدفة مجموعات موالية لأنقرة في الشمال السوري، لكن على نحو عام، أكد بوتين وأردوغان إثر لقائهما في منتجع سوتشي على البحر الأسود، التزامهما بالاتفاقات المبرمة بشأن ضرورة إخلاء محافظة إدلب من الإرهابيين، وفق بيان الكرملين في إشارة إلى «جبهة النصرة»، وبعض التنظيمات الإرهابية الأخرى في مناطق شمال غربي سوريا”.

واتفقت تركيا وروسيا العام الماضي على وقف لإطلاق النار في سبيل إنهاء هجوم عسكري روسي- سوري على المرتزقة المدعومين من الاحتلال التركي في محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا.

وكالة هاوار / موقع الحداثة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate