اعتقل الجيش الوطني الموالي لتركيا، وبمساندةٍ من المخابرات التركيّة، وجهاء عشائر عربيّة من مناطق سيطرتها في ريف الرقة الشمالي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الشرطة العسكريّة في الجيش الوطني برفقة المخابرات التركيّة، اعتقلت أربعة من وجهاء بلدة “العلي باجلية” جنوبي تل أبيض.
وأوضح المرصد، أن الوجهاء هم من أعيان عشيرتي “البوعساف” و”البوخميس”، فيما لم تعرف أسباب الاعتقال حتى اللحظة.
في حين، أشارت وسائل إعلام محليّة إلى أن مسلحو المعارضة اعتقلوا سبعة وجهاء وكبار سن من منازلهم، وذلك بمداهمةٍ في ساعات متأخرة من ليل “الاثنين- الثلاثاء”، «أحدهم مريض سرطان».
واعتقل مسلحو “الجبهة الشاميّة” التابعة للجيش الوطني، قبل يومين، فتاة دون سن الـ18 أثناء مرورها على حاجز “أم الخراطيم”، بالقرب من بلدة “العلي باجلية” في ريف مدينة تل أبيض.
وتنحدر الفتاة من البلدة ذاتها، وهي من عشيرة “المشهور”، فيما لم تعرف دوافع الاعتقال حتى الآن، وفقاً للمرصد الحقوقي.
وسيطرت القوات التركيّة وفصائل الجيش الوطني الموالي لها على تل أبيض خلال حملتها العسكرية على شمال شرقي سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
وتشهد المنطقة منذ ذلك الوقت حالة من الفوضى والفلات الأمني، تتخللها حالات خطف واعتقالات، بالإضافة إلى التفجيرات، التي تُسفر غالباً عن سقوط ضحايا من المدنيين.