اندلعت اشتباكات بين مليشيا “ #حزب الله ” اللبناني من جهة، ومليشيات “ #الدفاع الوطني ”، ليل السبت – الأحد، ما أسفر عن وقوع جرحى من الطرفين بريف #دير الزور الشرقي.
إنّ الاشتباكات وقعت في مدينة “العشارة” بعد قيام عنصر من “ #الدفاع الوطني ” بضرب عنصر من الجنسية اللبنانية لتعديه على بقّالية تعود لعائلة عنصر في “ #الدفاع الوطني ”، وذلك بعد رفضهم بيعه بالدين.
أضافتا إلى أنّ «الاشتباكات استمرت قرابة نصف ساعة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أسفرت عن سقوط تسعة جرحى من الطرفين، حيث تدخلت دوريات من الشرطة العسكرية الروسية والفرقة الرابعة لفض الاشتباك بينهم».
وليست هذه هي المرة الأولى التي تشتبك فيها مليشيا “ #حزب الله ” مع مليشيا “ #الدفاع الوطني ” في ريف #دير الزور ، إذّ كان آخرها اشتباك بينهم في بلدة “الصالحية” بريف “البوكمال” في 11 من سبتمبر/أيلول الجاري، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين كانوا على مقربة من مكان الاشتباك.
وسبقها في مطلع أغسطس/آب الفائت، مشاجرة بين حاجز “ #الدفاع الوطني ” ودورية لـ “ #حزب الله ” في مستشفى “الطب الحديث” (سابقاً).
وتطورت المشاجرة إلى تهديدات بالسلاح وإطلاق نار في الهواء بعد أن منع عناصر من “ #الدفاع الوطني ” الدورية من المرور عبر الحاجز بعد أن رفض عناصر الحزب تفتيش سياراتهم.
الجدير بالذكر، أنّ التوترات بين المليشيات المدعومة من #روسيا والقوات النظامية من جهة، والمليشيات الإيرانية من جهة أخرى، بدأت تزداد ضمن مناطق سيطرة #الحكومة السورية ب #دير الزور ، غالباً ما تتطور إلى مواجهات مسلحة تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، تطال في كثير من الأحيان المدنيين أيضاً.