أخبار

حل لسوريا.. لافروف من تركيا: لن تفتح ممرات المساعدات

الطرفان ناقشا سبل الاستمرار في مسار أستانا

أعلن وزير الخارجية الروسية، الأربعاء، أنه بحث مع نظيره التركي الوضع في إدلب، كاشفاً عن أنه تم الاتفاق على تأسيس منطقة خالية من العناصر العسكرية في المنطقة.

وأضاف أنه بحث مع مولود تشاووش أوغلو في اجتماع عقد في أنطاليا، سبل الاستمرار في مسار أستانا وحل الأزمة السورية.

كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن معارضة موسكو لمشروع قرار جديد تم طرحه في مجلس الأمن الدولي بشأن فتح ممر ثان لنقل المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

وحمّل في المؤتمر الصحافي المشترك، تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى العقوبات وقانون قيصر، وفق قوله.

الجمود مصير الملف السوري

الجدير ذكره أن أميركا كانت حددت لنفسها 3 أهداف في سوريا، أولها وأهمها والألح بينها هو التفاهم مع الروس وإقناعهم بتمديد وتوسيع القرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية عبر المعابر، وبناء عليه أثار الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الملف مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقائهما بجنيف منتصف الشهر الجاري، مطالباً بتمديد القرار الدولي الخاص الذي تنتهي فترة العمل به في 10 يوليو/تموز المقبل.

ووفق مطلعين، فإن الرسالة الأميركية تتضمن في حال الموافقة الروسية، إمكانية استئناف الحوار الثنائي وتوسيعه حول سوريا، واتخاذ إجراءات إيجابية أخرى، أما في حال رفضت موسكو الاقتراحات، فسيكون الجمود مصير الملف السوري، وسط تلويح بفرض مزيد من العقوبات.

سبيل وحيد.. “حل سياسي”

وكان وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن قد حدد هدفاً طويل الأجل، وهو الوصول إلى “حل سياسي”، باعتباره الطريقة الوحيدة للمصالحة والسلام وإعمار سوريا، وبالتالي تنفيذ القرار “2254” بجوانبه كافة.

ليكون بذلك قد تبين الموقف الأميركي وتمثّل بانتظار اللقاء الروسي – الأميركي في جنيف، وأيضاً نتائج اجتماع “آستانة” المقرر في 7 تموز/يوليو القادم، وتصويت مجلس الأمن على قرار المساعدات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate