الحزبنشاطات و فعاليات

لقاء الزميل لورنس الجربا عضو مجلس الادارة السياسي حول قرار العفو الاخير لبعض معتقلي داعش ممن لم تتلطخ ايديهم بالدماء

قال الشيخ لورنس الجربا، إن المبادرة التي اطلقتها الإدارة الذاتية بالتنسيق مع مجلس سوريا الديمقراطية لإطلاق سراح اكثر من 600 معتقل من أبناء العشائر العربية ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، تؤكد إن حرية الإنسان وحقوقه هي محور أهداف الإدارة الذاتية.

وأعلنت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية في الخامس عشر من تشرين الأول الجاري، خلال مؤتمر صحفي، اطلاق سراح 631 معتقلاً ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، استجابة لمطالب العشائر العربية.

حول قرار العفو العام صرح  عضو مجلس الإدارة السياسي لشؤون القبائل والعلاقات الخليجية والعربية، في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، الشيخ لورنس الجربا لـ “آدار برس” موضحاً إن “هذه المبادرة في جوهرها تعبر عن رسوخ السمة الإنسانية في الوعي، والممارسة لدى مؤسسات الإدارة،”.

وأضاف الجربا: “الإدارة في كل مسارات التجربة المرتبطة بها، تثبت على نحو متزايد ومضطرد إنها تجربة يحتل الإنسان فيه حقوقه وحياته مساحة المركز فيها، لا يمكن لمن يتلقى خبر هذا العفو إلا أن يقدر عالياً، هذا الحس العالي بالمسؤولية الإنسانية الذي يتحلى بها القائمون على تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، لقد أثبتت هذه الأخيرة كم هو رهانها الفلسفي على الإنسان ثميناً ومتماسكاً وراسخاً”.

وحول إذا ما كان هؤلاء الذين شملهم العفو العام يشكلون خطراً على المجتمع قال الشيخ لورنس الجربا: “على الرغم من هذا الجوهر الإنساني الذي أظهرته تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في موضوع هذا العفو، إلا إن المخاطر المترتبة عليه كبيرة، ولعل المضي قدماً في هذا الإجراء رغم وجود هكذا مخاطر يبرز أكثر هذا الرهان الكبير على الإنسان وحقوقه وحياته، وليس أمام الإدارة و مكوناتها إلا المزيد من الإيمان بقيم تجربتهم أثناء التعاطي مع المخاطر المرتبطة بعلو سقوفهم القيمية في اجتماع سياسي يضج بالأزمات، هذا في المحصلة هو قدر مكونات المنطقة والمهام التاريخية المنوطة بهم”.

هذا وأصدر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قرار العفو رقم/5/ تاريخ 10 / 10 / 2020، وشمل القرار  /631/ سجين ممن حكم عليهم بتهم الإرهاب وتجاوزت مدة عقوبتهم النصف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate